خبزة المقنى

يتكون طبق الخبزة عادة من الخبزه ، المرق ، السمن والعسل ، اللبن و طريقة الإعداد تبدأ بعجن العجين المكون من دقيق البر قبل عملية الخبز بوقت كافي ، ثم الإعداد لعملية الخبز بتنظيف ما يسمى الصلاه و هي مأخوذة من يصلي بكسر اللام و تسكين الصاد و تحضير الحطب المكون من الشث و السيسبان و العثرب و العرعر و أية أنواع أخرى من الحطب ثم توقد النار و يبدأ بما يسمى الشنعة و هي عبارة عن أوراق العرعر المجففة ثم يوضع أنواع العثرب و الأعواد الأخرى بعد ذلك توضع الصلاة على الفحم الناتج من عملية حرق الحطب و يتنظر فترة قليلة لتسخين الصلاه ينظف و جه الصلاه بأعواد خضراء من شجر العثرب ثم توضع العجين فيما بعد و تساوى أطرافها باليد بشكل مستدير متساوية الأطراف ثم يتم إيقاد أعواد السيسبان على وجه العجين مع شجر الشث و هذا يعطي الخبزة فيما بعد نكهة مميزة مع تجميلها بلذعات من شجر الشت و تدفن بالرماد الناتج عن عمليات الحرق السابقة لمدة ساعة تقربا و تستخرج الخبزة فيما بعد و تنظف بالتنكيت و تدهن بالسمن البري حتى تصبح ذهبية اللون و لامعة ثم تقدم بعد تقطيعها مربعات أو مستطيلات متساوية و توضع على ما يسمى بالنفية و هي عبارة عن سفرة معدة من الخصف بشكل دائري و يقدم معها السمن و اللبن والمرق في المنتصف و توكل الخبزة و هي ساخنة بنفس طريقة تناول العصيدة بالنسبة للب الخبزة ، أما القشرة الخارجية تغمس في السمن و كذلك القشرة الداخلية و الأوقات المناسبة لأكل هذا الطبق فطورا ، غداء ا ، عشاءا مع تحيات megarex