هل أنت لي..؟! سؤال يغمس حضوره بالأعوام والليل
الذي لا ينام ويقاوم قسوة الأيام...
هل أنت لي وأنا لك؟ سؤال نافذ من حرائق الانتظار
لدروب الحرير..,من المدى الفسيح,من بعض الريح
الساكنه بعيوني..هذه اللحظات أمام رعشه السؤال..
ترتجف الحقائق..و أنت من أيقظ الحب بداخلي و
نثرت بعروقي نور الحب...وزرعت صوتك قرارا
صارما لا تحب أذني غيره.............
وأنت جزئي وبعضي وأحسك وجعي إن غبت نادت
الأشواق وحنت العاطفه..أستعيد لك الخفقات
السابحه,الصارخه عند إبتسامة المساء..اليوم أسميك
الحبيب..واليوم كلما بزغت شمس السؤال ضوعا أوقدت
مجامر النار في قلبي وهجرت العصافير أوكارها وامتصت
الأحلام وتغير صوت الحب أخاف..وأتعب وأعيش
كل الضنون..وأعيشك في الفصول الأربعه..وأسميك
الربيع..وأنقشك في تراب أرض أحلامي..
أكحل بك عيني..وأعطربك أيامي..وأجدل
وجودك بشعري............